أيام .. ساعات .. بل .. دقائق وثواني
.. ثم لحظات النهاية ..
بالأمس ومع بداية العام
كنت أتخيل وأفكر وأتأمل
في عدد أيام السنة .. كم هي أيامٌ كثيرة
متى .. وكيف .. ستنتهي ؟!!
وفجأة .. أجد نفسي أمام نهاية .. لا .. بل هي بداية
لا أدري .. ماهي بالضبط !!
.. المهم ..
أننا نتسابق مع الأيام .. ونتنازع مع الساعات
لـ نبني الغد القريب .. وننسى الغد البعيد
حاولت أن أطوي سجل هذا العام
.. وأنزع أوراقه ..
ولكن .. ماذا رأيت !!رأيت أناس نيام !!
رأيت قوماً يغرقون في نومٍ عميق
وحولهم زلازل وبراكين العيص
وخنازير تتجول عند النيام وتنقل أمراضها
وحرب تغزوا بنيرانها أطراف القدمين
ومن حولهم الفيضانات تغزوهم من كل مكان
.. منبهات .. وإنذارات .. وأصوات ..
ولم يستيقضوا أحد إلى الآن !!
كنت أتسأل متى يستيقضون ؟!!
أخشى أن يكون استيقاضهم على وقت الرحيل
عندما يجدون أنفسهم أموات .. قد يستيقضون !!
العام على وشك الرحيل .. وكم من روحٍ رحلت فيه
رحل من كان يبحث عن المجد
وآخر يبحث في هوى النفس
ورحل رجل بنى بعروسه ولم يدخل بها
وآخر بدأ في بناء بيته ولم يسكنه
وثالث ينتظر وظيفته وهذا عن تخرج .. وجميعهم رحلوا
وهم يغرقون في الأمنيات .. لاهون في معترك الحياة
كانوا يأملون الحياة أحلاماً .. وأمنياتهم لا تفارق أفكارهم
.
.
ونسوا أنها دنيا .. تخون .. وتذبح .. وهي من تغدر
فغدرت بهم كلهم .. وهم نيام !!
متى نستيقض .. وكيف ننهض
ألم تكفنا المنبهات .. وهل شعرنا بالأصوات
هل حان بنا الأوان .. من أن نستيقض من هذا النوم المميت
الآن تكاد شمس اليوم الآخير من عامنا تفارقنا
وما أجمل أن نستيقض على صرير بوابة العام الجديد .. وهي تفتح
وننظر ماذا حدث من حولنا ونحن نيام
يقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -
( ارتحلت الدنيا مدبرة .. وارتحلت الآخرة مقبلة
ولكل واحدة منها بنون
فكونوا من أبناء الآخرة .. ولا تكونوا من أبناء الدنيا
فإن اليوم عمل ولا حساب .. وغداً حساب ولا عمل )
.. ثم لحظات النهاية ..
بالأمس ومع بداية العام
كنت أتخيل وأفكر وأتأمل
في عدد أيام السنة .. كم هي أيامٌ كثيرة
متى .. وكيف .. ستنتهي ؟!!
وفجأة .. أجد نفسي أمام نهاية .. لا .. بل هي بداية
لا أدري .. ماهي بالضبط !!
.. المهم ..
أننا نتسابق مع الأيام .. ونتنازع مع الساعات
لـ نبني الغد القريب .. وننسى الغد البعيد
حاولت أن أطوي سجل هذا العام
.. وأنزع أوراقه ..
ولكن .. ماذا رأيت !!رأيت أناس نيام !!
رأيت قوماً يغرقون في نومٍ عميق
وحولهم زلازل وبراكين العيص
وخنازير تتجول عند النيام وتنقل أمراضها
وحرب تغزوا بنيرانها أطراف القدمين
ومن حولهم الفيضانات تغزوهم من كل مكان
.. منبهات .. وإنذارات .. وأصوات ..
ولم يستيقضوا أحد إلى الآن !!
كنت أتسأل متى يستيقضون ؟!!
أخشى أن يكون استيقاضهم على وقت الرحيل
عندما يجدون أنفسهم أموات .. قد يستيقضون !!
العام على وشك الرحيل .. وكم من روحٍ رحلت فيه
رحل من كان يبحث عن المجد
وآخر يبحث في هوى النفس
ورحل رجل بنى بعروسه ولم يدخل بها
وآخر بدأ في بناء بيته ولم يسكنه
وثالث ينتظر وظيفته وهذا عن تخرج .. وجميعهم رحلوا
وهم يغرقون في الأمنيات .. لاهون في معترك الحياة
كانوا يأملون الحياة أحلاماً .. وأمنياتهم لا تفارق أفكارهم
.
.
ونسوا أنها دنيا .. تخون .. وتذبح .. وهي من تغدر
فغدرت بهم كلهم .. وهم نيام !!
متى نستيقض .. وكيف ننهض
ألم تكفنا المنبهات .. وهل شعرنا بالأصوات
هل حان بنا الأوان .. من أن نستيقض من هذا النوم المميت
الآن تكاد شمس اليوم الآخير من عامنا تفارقنا
وما أجمل أن نستيقض على صرير بوابة العام الجديد .. وهي تفتح
وننظر ماذا حدث من حولنا ونحن نيام
يقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -
( ارتحلت الدنيا مدبرة .. وارتحلت الآخرة مقبلة
ولكل واحدة منها بنون
فكونوا من أبناء الآخرة .. ولا تكونوا من أبناء الدنيا
فإن اليوم عمل ولا حساب .. وغداً حساب ولا عمل )